logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:28 GMT

لينا فخر ادين جـنـبـلاط يـقـفـل عـزاء «الـمـعـلّـم» عـلـى دروز جـبـل الـعـرب الحـفـاظ علـى هـويـتـهـم

لينا فخر ادين  جـنـبـلاط يـقـفـل عـزاء «الـمـعـلّـم»  عـلـى دروز جـبـل الـعـرب الحـفـاظ علـى هـويـتـ
2025-03-17 08:33:00
على كرسي بلاستيكي، جلس وليد جنبلاط متفيّئاً ظل «سروة» عملاقة. ينقّل عينيه في كلّ مكان، بين الحضور والمسؤولين عن التنظيم، من دون أن ينبس ببنت شفّة.

يبادل الزائرين السّلام على عجل قبل أن يعود إلى مكانه وهو يتابع التّفاصيل.

عندما يشعر بالزحمة في باحة قصر المختارة، يقترب من المنظّمين. لا كلام ولا إشارة، إلا أنّ اقترابه منزعجاً يُبدّل المشهد لدقائق.

مع ذلك، لم تُفلح نظرات «البيك» في مزيد من التنظيم الذي شاركت فيه، إلى جانب المسؤولين عن الأمن والتنظيم، زوجته نورا جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور

إذ إنّ كثافة المتدفّقين إلى الباحة للمشاركة في ذكرى اغتيال كمال جنبلاط أعلى من قدرة المكان على الاستيعاب، ومن قدرة المنظّمين على التنظيم.

محبّو «المُعلّم» أتوا من كل حدب وصوب. تجمّعت الوفود عند حواجز أقيمت على مفرق بقعاتا ثم عند مفرق الجديدة... قبل أن يستقلّوا باصات مخصّصة لنقلهم إلى قلب المختارة. 

فيما اختار آخرون التوجّه سيراً على الأقدام عشرات الكيلومترات، حاملين علم الحزب التقدمي الاشتراكي.

ولأنّ الأعداد كانت بالآلاف في الذكرى الشعبيّة الأخيرة لإحياء ذكرى اغتيال كمال جنبلاط...

كان مئات الشبّان من الأمن والتنظيم يتوزّعون عند أجناب الطرقات الجبليّة المؤدية إلى المختارة لتنظيم السيْر وإرشاد المشاركين.

تجمّعت الحشود الشعبيّة حول القصر، فيما غصّت الباحة بالشخصيات السياسيّة والدبلوماسيّة.

«أبو تيمور» يُردّد الحاضرون، فيما «أبو تيمور» في عالمٍ آخر. يستمع إلى رسائل صوتيّة بُثّت كشهادات حيّة عن كمال جنبلاط.

صوت صديقه، رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، يزيده تركيزاً وتمعّناً، وهو ما يعبّر عنه الحضور بالمزيد من التصفيق بعد انتهاء الكلمة.

ترتفع أُغنية «موطني»، يسرح جنبلاط بعيداً في الجبال المحيطة المُطلة على القصر. 

يسترجع أثر «المعلّم»، فتنهمر الدّموع من عينيه. هنا، منذ 48 عاماً، كان ابن الـ28 عاماً لا يزال طريّ العود وبعيداً عن السياسة.

حينما وصل إلى المختارة ليعرف أنّ والده وقع في كمين مسلّح. 

في الباحة نفسها، أصدر «البيك» أمره الأوّل للمرافقين في مُحاولة لإنقاذ والده ونقله إلى مركزٍ طبي. 

ولما باءت المُحاولات بالفشل، حمل الكفن والطائفة والإرث معاً، ليصير زعيمها الأوّل.

الشاب العشريني كان يُدرك مشقّة تحمّل «الإمارة الجنبلاطيّة» على كتفيه.

وأن يكون زعيماً على جمهور ورثه عن مفكرٍ سياسيّ وفيلسوفٍ ثوري، وعلى منزل الزعامة الدرزية الذي شُيّد قبل قرون. 

لذلك، تعامل مع جريمة الاغتيال بعقلٍ سياسي بارد انتزع عنه العواطف، وتمكّن من ضبط نفسه وهو يلتقي قاتله...

مقابل حماية طائفته وزعامته قبل أن يتلقّى خبر اعتقاله منذ أيام قليلة.

على مدى نصف قرن، نجح «أبو تيمور» في المهمّة، وحمى أسوار الجبل من خصومه. وهو اليوم يحمل الهمّ نفسه، والمهمّة نفسها: الدروز

ما يشغل بال «البيك» هو أبناء جلدته في جبل العرب الذين يحلم بعضهم بالإمارة الدّرزيّة من جديد

وهو ما يعرف جنبلاط أنّه سيكون تفتيتاً للطائفة وانسلاخاً عن قوميتها وعروبيّتها.

لذلك، خصّص جزءاً من كلمته أمس إلى «بني معروف» في جبل العرب، قائلاً:

«حافظوا على إرثكم الفكري والسياسي والنضالي الذي أرساه سلطان باشا الأطرش وشكيب أرسلان وكمال جنبلاط.

حافظوا على وطنيتكم وهويتكم العربية وتاريخكم النضالي المشترك مع العروبيين والسوريين في مواجهة الانتداب والاستعمار.

حافظوا على تراثكم الإسلامي واحذروا الاختراق الصهيوني واستخدام البعض منكم تحت شعار تحالف الأقليّات.

وهو ما عارضه كمال جنبلاط واستشهد رفضاً لهذا المشروع». 

وأضاف: «إن الزيارات ذات الطابع الديني لا تُلغي احتلال أرض فلسطين».

وأعلن جنبلاط ختم تقليد إحياء ذكرى والده «بعدما أشرقت شمس الحريّة وسقط نظام القهر والاستبداد»

لافتاً إلى أنّ «الحزب والمختارة يتطلّعان إلى رحلة جديدةٍ من النضال والتحدي والتمسك بالاشتراكيّة الأكثر إنسانية»

واعداً بتنظيم ورشة فكرية تنظيمية «لرفاق تيمور وتيمور». 

كما شدّد على «أهمية تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي واستكمال ترسيم الحدود وإعادة إعمار الجنوب وباقي المناطق المتضرّرة»

داعياً إلى «إعادة بناء العلاقات اللبنانية - السورية على قواعد جديدة وترسيم الحدود براً وبحراً...

والتمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدّمها حل الدولتين والتمسّك باتفاق الهدنة».
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
مجزرة الباشورة: يوم استُهدف المسعفون... وهم نِيام
واشنطن - طهران: بغداد أيضاً على خطّ الوساطة
بفِعل الجفاف والعدو الإسرائيلي... موسم الحرائق يتمدّد
النهار : سـلام أبـلـغ بـري.. أهـداف اسـرائـيـل لـم تـعـد تـقـتـصـر عـلـى حـزب الله -
الاخبار : ترامب: وقف إطلاق النار ما زال قائماً في غزة
وزير العدل والسم بالدسم....!
ما بعد هدنة غزة: إسرائيل لا تَأمن اليمن
«بيروت 1» يتبنّى العُطْب اللبناني
حين يُصبح العنف ضرورة للسيادة: في مشروعية المقاومة الشعبية المسلحة كريم حداد الإثنين 21 تموز 2025 «المستعمَر لا يفهم إل
صواريخ صوتية متقادمة كاتيوشا أو أدنى مُرتبة هزت العالم
لا تفاوض ولا حرب... الآن!
الرئيس برّي لـ«الديار»: حظوظ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تتجاوز 50% وهوكشتاين تلقى الضوء الأخضر من ترامب
الاخبار _علاء الحلبي : حراك سياسي مكثّف على خط أنقرة - طهران: الجيش السوري يستعدّ لـ«معركة كبرى»
إبراهيم الموسوي: التعاقد مع ستارلينك «تهريبة»
مصر تدفع نحو خطوات عربية «عملياتية» ضد إسرائيل
فشل «القوة المميتة» يحرج واشنطن عروض أميركية مكرَّرة لليمن
توتّر على تخوم السويداء: شبح تغيير ديمغرافي سوريا حيان درويش الأربعاء 23 تموز 2025 تواصل «قوات العشائر» التحشيد في محيط
التمسّك بالسلاح: بين التفسير والتبرير ابراهيم الأمين الإثنين 21 تموز 2025 ليست التطورات وحدَها من يعين المقاومة في لبنا
الاخبار _نجلة حمود :فوضى عبور ونقل سلاح عبر الحدود الشمالية
 المقاومة والدم بالدم
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث